انتقادات كبيرة على خلفية دعم المرابط العربية لبطولة العالم بفرنسا.. غياب الحياء في باريس..!!

2020-11-25 10:12:47
img

يبدو بأن الحياء بات غائبا عن العديد من المرابط العربية، تلك التي تجاهلت كل المبادئ الإسلامية التي لا يجب المساس بها، وتسابقت على رعاية بطولة كأس العالم لجمال الخيل العربي، تلك التي تستضيفها باريس في الأيام الأولى من العام الميلادي الجديد، رغم الموقف الصادم الذي أبداه الرئيس الفرنسي حول الرسوم المسيئة لرسول الرحمة.

وكشف هذا التسابق عن غياب الموقف لدى القائمين على هذه المرابط، وتقديم مصالحهم الشخصية على كل الاعتبارات الدينية، التي يوصف المساس بها بـ " الجريمة ".

الشارع الرياضي العربي أدان هذا الدعم البارز والكبير لبطولة العالم بباريس، حيث وصف المنتمين له ما حدث بـ " العار " من أصحاب الأموال الذين يتسابقون لكسب تلك الأموال بعيدا كل البعد عن مبادئهم الإسلامية على وجه التحديد، متسائلين عن عدم توجيه هذا الدعم للبطولات الهامة والكبيرة التي تقام على الأرض العربية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع بسبب تفشي " جائحة كورونا ".

وفي الوقت الذي تنتشر فيه المطالبات الكبيرة في مختلف الدول الاسلامية بمقاطعة المنتجات والفعاليات الفرنسية، تسابقت المرابط العربية على التواجد كرعاة للبطولة، في الوقت الذي كان ينتظر فيه أن تعلن انسحابها الكلي من المشاركة في البطولة في الطريق لتسجيل موقف واضح وصريح برفض تلك الاساءات.

هذا الدعم الكبير الذي قدمته المرابط المعروفة، والتي تعد من أكبر وأشهر المرابط على مستوى الدول العربية، عكس مدى اللامبالاة من قبل القائمين عليها تجاه الاساءات التي طالت الدين الإسلامي ككل، في مقابل البحث عن مصالح شخصية، تساهم خلال المستقبل المنظور في عدم وضع الاعتبارات اللازمة لهم، وما يمثلوه من قوة فنية واقتصادية كبيرة.

وهنا يبقى السؤال الأهم: هل تتدارك تلك المرابط الخطأ الكبير الذي قامت بارتكابه قبل فوات الأوان، أم تواصل بحثها عن مصالحها الشخصية بعيد عن الكثير من الاعتبارات الهامة والأساسية؟