امراض الخيول

امراض الخيول

1-مرض خناق الخيل :

وهو مرض حاد يصاب الحصان خلاله بخمول وارتفاع في درجة الحرارة (40°م)، كما تقل شهيته على الطعام، مع التهاب الغشاء المخاطي ورشح من فتحتي الأنف ويكون أثناء ذلك لون المخاط أخضر أو أخضر مصفر لزجاً سميكاً. ويتبع ذلك تورم مؤلم في غدد الفك الأسفل اللمفاوية وبعد 3 أيام يزول الورم، بعد فتحه من تلقاء نفسه أو خلال عملية جراحية تخرج منه الصديد والقيح الغني بالجرثوم السجي المسبب للمرض.
وبمجرد انفجار هذا الخراج أو فتحه تهبط درجة الحرارة ويعود الحيوان إلى نشاطه المعتاد. يمكن الوقاية من هذا المرض بعزل الحصان المصاب فوراً لمنع انتشار المرض وحقن الخيول السليمة بلقاح خاص ضد المرض وتنظف المعالف والاسطبلات من الإفرازات الصديدية، كما يخصص لكل حصان إناء لشربه الخاص.

 

2-مرض السقاوة :

وهو مرض معدٍ خاص بالخيول، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات المصابة.
وأعراضه لا تظهر إلا بعد استفحال المرض بالحصان. فيصاب بالهزال، وارتفاع بدرجة الحرارة، وإدرار للبول باستمرار، وكذلك رشح مزمن مصحوباً بتورم بارد بغدة الفك الأسفل الليمفاوية.
وقد يأخذ هذا المرض سيراً حاداً، فتعتري الحيوان رعشة، وارتفاع في الحرارة كما قد تظهر خراجات تحت الجلد، ثم ينفق الحصان بعد أيام قليلة.

 

3-مرض التيتانوس :

أعراض هذا المرض :
تظهر بتشنج كافة العضلات التي تبدأ غالباً في الرأس، وأحياناً في القسم الخلفي من جسم الحيوان، ثم يتطور بسرعة أو ببطء.
وبسبب تشنج عضلات الرأس تبدأ صعوبة المضغ أثناء تناول الطعام، وكذلك سيلان اللعاب، ثم يتبع ذلك تشنج عضلات الأذنين وكذلك العينين فالأنف ثم عضلات البلع. أما تقلص عضلات الرقبة والظهر والذنب فيسبب للحيوان وضعاً مستقيماً جامداً يجعل الرأس والرقبة والظهر في استقامة واحدة، وأحياناً تشنج الرقبة.
والظهر بقوة إلى الخلف، ونادراً إلى الأمام والأسفل أو إلى الجانب.
ويحتفظ الحصان خلال فترة مرضه بشهيته. إلا أنه لا يستطيع المضغ، أو البلع أما الحرارة والنبض فهما في بادىء الأمر عاديان، ولكنهما يسوءان في النهاية فتصل الحرارة إلى 42 ــــ 43° قبل الموت مباشرة.

الوقاية من هذا المرض :
تكون بإكساب الحصان للمناعة ضد هذا المرض على النحو الآتي:
في حالة انتشار المرض في أعداد معينة من الخيول، تحقن جميع الخيول بالتوكسيد، وهذه الحقنة تبقى سارية المفعول لمدة سنة كاملة، وعلى هذا الأساس تصبح حقنة التوكسيد واجبة كل عام مرة واحدة. هذا إذا لم تكسبه الحقنة الثانية المناعة مدى الحياة من هذا المرض.
وعند بلوغ المهور عمر خمسة أو ستة أشهر تعطى حقنة التوكسيد حقناً تحت الجلد، وذلك للوقاية العامة
ويمكن أن يكتسب الحصان مناعة ضد هذا المرض إذا أعطيت الفرس حقنة التوكسيد في الأسابيع الأخيرة من فترة الحمل

علاج مرض التيتانوس -

ــــ قتل الميكروب المسبب للمرض وذلك بحقن الحصان بالمضادات الحيوية خاصة البنسلين مع حقن التوكسيد المضاد
 ــــ معادلة السموم: ويتم ذلك بحقن السيروم المضادو بجرعات كبيرة كل 24 ساعة لعدة أيام، وتقسم الجرعات لحقنها في الوريد ثم في العضل ثم تحت الجلد
 ــــ إرخاء العضلات المتقلصة. والغاية من ذلك تفادي موت الحيوان اختناقاً وحفظ العضلات في حالة ارتخاء حتى يمكن معادلة التوكسيدات.
ويستخدم في ذلك المهدئات المختلفة حقناً بالوريد، وفي المفصل، كما يمكن استخدام بعض الغازات المخدر.
 ــــ العلاج التدعيمي: في حالة وصول الحيوان إلى الحالة الحرجة التي يصعب عليه فيها الأكل أو الشرب، يلجأ إلى التغذية بواسطة اللي المعدي وحقن المحاليل الغذائية ومحاليل المل.
ــــ تنظيف الجرح بعد تحديد مكانه وحقنه بالتوكسيد المضاد حول الجرح.
وفي جميع الحالات يجب وضع الحصان في مكان هادئ مظلم مع وجود فرشة لحمايته من الإصابة
عن طريق تناول طعام أو شراب ملوثين. وهي كثيرة الحدوث على ظهر السفينة عند الحيوانات المشحونة وتكمن خطورة هذا المرض في المهاجمات الثانوية التي تشمل المكورات السبحية والمكورات العنقودية، والباستريلات، عصيات القيح الأزرق

 

4-مرض الأنيميا المعدية والفيروس المسبب له:

ليس لهذا المرض علاج فعّال لذلك تتخذ الإجراءات التالية :
إعدام جميع الخيول التي تثبت إصابتها بالمرض -
 عزل الخيول المعرضة للعدوى، وفحصها مخبرياً حتى تثبت سلامتها وعدم نقلها للفيروس المسبب للمرض -
 يعزل الحيوان مدة 45 يوماً مع تسجيل درجة حرارته مرتين يومياً-
القضاء على الحشرات والذباب   -

 

5-مرض السالمونيلا المجهضة:

للوقاية من هذا المرض تقوم بما يلي:

 ــــ منع حدوث المرض، باستخدام الجرثوم الخاص بهذا النوع من السالمونيلا، تعطى للفرس الحامل في الشهر الرابع، والخامس من الحمل. وينصح بإعطاءها جرعة ثانية في الشهر التاسع
ــــ في حالة حدوث الإجهاض وثبوت الإصابة بهذا المرض يجب القيام بما يلي
ــــ عزل الأحصنة المصابة لفترة محددة حتى يموت الفيروس فيها
ــــ التخلص الصحي من الجنين المجهض، والأغشية الجنينية لأنها مصدر للعدوى
ــــ تطهير المكان الذي تمت فيه الولادة تطهيراً كاملاً، وحرق مخلفات الولادة. (الفرشة وباقي الأدوات)

 

6-التهاب الدماغ والنخاع الشوكي الفيروسي:

وهو مرض معد، يصيب الخيول، ويتميز بالتهاب المخ والنخاع الشوكي ويؤدي ذلك إلى ضعف وفقدان الحس، تهيج، شلل، ونسبة نفوق عالية
وسبب هذا المرض فيروس من مجموعة فيروسات الأربو، ويوجد للفيروس ثلاث حشرات شرقية وغربية وفنزويلية، وتعتبر الشرقية أشد الحشرات ضراوة حيث تصل نسبة النفوق فيها إلى حد 90%
وينتقل هذا المرض بواسطة البعوض والقراد والجرب وقمل الدجاج وغيرهم من ماصات الدم الحشرية
كما تنتقل العدوى أيضاً، بالاتصال المباشربين الحيوانات السليمة والمريضة وتعتبر الطيور البرية هي المصدر الرئيسي للعدوى، ومنها تنتقل الحشرات العدوى إلى الخيول والإنسان

 

7-التهاب الدماغ :

وهو مرض معد، يصيب الخيول، ويتميز بالتهاب المخ والنخاع الشوكي ويؤدي ذلك إلى ضعف وفقدان الحس، تهيج، شلل، ونسبة نفوق عالية. وسببهذا المرض فيروس من مجموعة فيروسات الأربو، ويوجد للفيروس ثلاث حشرات شرقية وغربية وفنزويلية، وتعتبر الشرقية أشد الحشرات ضراوة حيث تصل نسبة النفوق فيها إلى حد 90%. وينتقل هذا المرض بواسطة البعوض والقراد والجرب وقمل الدجاج وغيرهم من ماصات الدم الحشرية. كما تنتقل العدوى أيضاً، بالاتصال المباشربين الحيوانات السليمة والمريضة وتعتبر الطيور البرية هي المصدر الرئيسي للعدوى، ومنها تنتقل الحشرات العدوى إلى الخيول والإنسان

أهم العوامل المهيئة للمرض:-
ــــ كلما كانت حالة الحيوان العامة جيدة، كلما ازدادت مقاومة الحيوانات للمرض وأمكن الشفاء عند حصول المرض
ـــ مكان السكن يلعب دوراً هاماً، فالسكن النظيف غير المحتوي على الحشرات يساعد على عدم انتشار وانتقال العدوى والعكس بالعكس.
ـــ تكثر العدوى بهذا المرض في الفصول التي تنشط فيها حشرات ماصات الدماء.

أعراض هذا المرض
ـــ تتراوح مدة الحضانة ما بين 1 ــــ 3 أسابيع وتبدأ بحمى تستمر حوالي 4 أيام
ـــ يرافق الحمى خمول، وفقدان شهية وإمساك، ثم يرقان
ـــ تبدأ الأعراض العصبية بفقد التوازن، واضطراب الحركة، وشلل الشفاه، والبلعوم، والمثانة، والقوائم الخلفية ثم يسير الحيوان في دائرة، واضطراب الروية عنده ثم عمى، ما يؤدي إلى اصصدام الحيوان بكل ما يقابله من أشياء
ـــ يحدث أحياناً تهيج شديد، وفرط حساسية، تشبه في بعض الحالات السعار الهائج وتظهر على الحيوان حركات عضلية كإرتجاف الكتف، وغالباً ما ينتصب القضيب

ـــ يتبع ذلك فقدان الحس، وشلل أو لا يستطيع الحيوان رفع رأسه، ويحاول أن يستند إلى الأشياء الثابتة، وأن يلقي بثقله على قوائمه الأمامية
ـــ يدوخ الحيوان كثيراً، ويسقط أرضاً، ويقوم بحركات عنيفة وسريعة بقوائمه، ثم تنخفض درجة الحرارة إلى معدلها الطبيعي ودون ذلك ثم يموتالحصان

العلاج

ـ يعالج الحيوان باستخدام المصل العالي المناعة، ويعتبر العلاج الوحيد المؤثر، ويعطى بجرعة 500سم3
ـــ يجب إطعام الحيوان طعاماً مغشذياً ومليناً، بواسطة اللي المعدي
وللوقاية والتحصين منه يستعمل لقاح يحتوي على الحشرة الشرقية، أو الغربية أو كلتيهما ويعطى اللقاح داخل الأدمة على جرعتين بفاصل أسبوع فتحمي الحيوان لمدة سنة كاملة

 

8-أمراض القوائم أو الجهاز الحركي:

  تنشأ هذه الأمراض من أسباب داخلية أو أسباب خارجية.
أما الأسباب الداخلية فهي تعود إلى بعض الأمراض كمرض البجل الذي ينتهي بالشلل أو تكون هذه الأسباب ناتجة عن قلة التغذية
أما الأسباب الخارجية: وأهم هذه الأسباب: الصدمات والضربات والسقوط والانزلاقات التي تؤدي غالباً إلى رضوض أو كسور أو شعر في العظم
وينشأ عنها عرج مؤقت أو مزمن لا يعود بعدها الحيوان صالحاً للعمل
فعند التعرض لمثل هذه الحوادث يجب إيقاف الحصان عن العمل، وإخبار الطبيب المختص
أهم الأمراض التي تصيب القدم والحافر
قشب الرسغ:
وهي شقوق تحدث في منتهى الرسغ، وتحصل إمامن قلة النظافة أو من مكوث الحيوان في مكان رطب، أو من احتكاك الرسن بالرسغ وغيرها...للعلاج من هذه الإصابة يجب إزالة السبب أيا كان ثم قص الشعر حول الشقوق وتنظيفها من الأوساخ والأقذار ثم دهنها يومياً بمحلول أزرق الميتلين، أو بأحد المراهم الملينة حتى الشفاء
مسمار الطريق:
وهو جسم غريب يدخل في ضمن القدم، بعد أن يثقب خلف الصحن، أو النسر، وينشأ عن عرج شديد. وفي هذه الحالة يجب سحب هذا الجسم من الحافر، ثم يغسل بالماء الفاتر، وإن ظل العرج على حاله يعلم الطبيب البيطري

تفسخ النسر:
النسر المتفسخ أو المتعفن، ينسلخ عن لحم القدم، لا سيما من أسفل قعر الحافر، وينشأ عنه تقيح أسمر شديد الرائحة، وينبغي على صاحب الحيوان عند ظهور هذه الأعراض أن يفتح جيداً ما بين شعبتي النسر، وأن ينزع الظلف المنسلخ، ويغسل الجرح بماء فاتر، ثم ينظف بإحدى المواد المطهرة وإذا شفى النسر يطلى بالقطران وخصوصاً جانبي قعره، ويجب ملاحظة النعل بأن لا يكون ضيقاً، أو ضاغطاً على النسر

الإصابة بالديدان:
لا بد من الإسراع في معالجة الخيول المصابة بالديدان لتخليصها منها تماماً بأسرع ما يمكن. لأن كل التغذية التي تتم للحصان المصاب بهذه الديدان تذهب سدى وتساعد على تكاثرها
وأكثر هذه الديدان ضرراً بالحصان هي

الديدان الماصات الدماء:
وهي تستطيع غزو معظم أعضاء جسم الحصان ولا تقتصر على الأمعاء والمعدة فقط
الدودة الشريطية
تعيش هذه الدودة في الأمعاء، وتتداخل بشدة مع تغذية الحصان فهي تعيش على الطعام والغذاء المقدم للحصان. وبالتالي، فإن الحصان المصاب بالدودة الشريطية يعاني من نقص في البروتين والحديد، إضافة إلى أن هذه الدودة تعمل على تهيج المعدة وتغير من عصاراتها وإفرازاتها

دودة الأسكاريس:
وهي تهاجم الخيول الفتية خاصة، وتعيش بشكل رئيس في الإمعاء، وداخل المعدة لامتصاص الطعام المهضوم

ــــ وتتم معالجة هذه الديدان بإعطاء الحصان لأدوية خاصة لكن دودة. وذلك بعد القيام بتحليل بسيط للبراز للتعرُّف على نوع الدودة المصيبة، أو من خلال مشاهدتها بالعين المجردة كاملة في البراز

ولا بد من القول بأن وجود الديدان في الجهاز الهضمي يساعد ويهيج الأنبوب الهضمي الأمر الذي يسبب القولنج عند الحصان. وفي حال التراخي بالعلاج يشتد المرض حتى يصل الأمر إلى درجة الخطورة القصوى التي من شأنها أن تقضي على الجواد وهناك نوع من الديدان تستوجب القضاء عليها حال ظهورها نظراً لخطورة أمرها على حياة الحصان

 

 

9-الجروح الناشئة عن أجهزة السرج:

تنشأ هذه الجروح من جراء احتكاك أطراف السرج بجسم الحصان، بسبب عدم مطابقة السرج لصهوة الحصان، أو عدم شده شداً محكماً، أو عدم معرفة الخيال المبادئ الأوليةئ لركوب الخيل. وهذه الجروح إما أن تكون مفتوحة، أو مغلقة، والجروح المغلقة هي التي تسمى بالرضوض وتعالج الجروح المفتوحة كبقية الجروح بمحلول أزرق الميتلين يومياً. وتصلح أجهزة السرج أو تستبدل. وفي حالة الرضوض تستخدم الكمادات الساخنة للعلاج، أو المراهم التي يدخل في تركيبها الزئبق. وفي مختلف الحالات يجب إيقاف الحصان عن الخدمة ومنحه الراحة اللازمة حتى الشفاء

 

10-المغص:

من أهم هذه العوارض الألم الذي يكون خفيفاً فيظهر على الحيوان علائم القلق فتراه يضرب على الأرض بأقدامه وينظر كثيراً إلى خاصرته، ويتوجع ويتقوس ظهره، وفي بعض الأحيان يتوقف التبول أثناء نوبات المغص
ويسرع التنفس في بعض الأحيان أو يكون طبيعياً، كما يسرع النبض إذا كان المغص شديداً، ويبقى قوياً إذا كان المغص مائلاً نحو الشفاء، أما إذا ضعف المغص فهذا نذير الموت. وقد يتعرق الحيوان جزئياً أو كلياً
وتعود أسباب هذا المرض إلى عدم مراعاة القواعد الصحية كإعطاءه دفعات غذائية غير منتظمة أو غير جيدة التوزيع ويعالج الحصان المريض بالمغص بوضعه في مكان متسع لا يوجد فيه نتوءات، والامتناع عن تركيض الحصان، كما يجب فرك خواصر الحصان بزيت الزيتون والتربنتين بنسبة 2 ــــ 3 وتغطية جسم الحصان

11-السرطان:

اعراضه :

 أن ترى في يديه أو في رجليه أو في بعضهما نتوءا زايدا عند المشعر ، واذا لمس باليد آلم الجواد وهو يزداد نتوء أو يعرج منه الجواد ان لم يتدارك بالعلاج
سببه :

ما ينصب اليها من العروق أو صدمه من حجر أو سواها
علاجه :

 في بداء خروجه أن يخرج المبضع فيشق شقا صغيرا ثم يدرج في لأثر المبضع بعد خروجه مسلّة حتى تبلغ موضع الماء ، وتكون مسلّة في ذلك المكان مع حرارتها ، يذوب ذلك الماء ويخرج في أثرها جميعه ثم يجلب ما بقي منه ، فاذا قد تنظف أخذ قطعة من زفت وأذابها بقليل من شمع أصفر ثم يلزقه على الموضع المجروح ، ويمسك بالمشاق والصوف الأبيض فاذا أراد حلّة فيضل علية السليط الفاتر ، فانه يبرأ

 

 


التعليقات/ 0


اترك تعليقا