صغير الحصان

صغير الحصان

ينتمي الحصان إلى طائفة الحيوانات الثدية وحيدة الحافر، الفصيلة الخيلية، من رتبة فردية الأصابع، ومن المعروف أنه يستخدم  في التنقل والجر، ويتميز الحصان بأنواعه المتعددة فهناك الحصان العربي والحصان الأصيل، والحصان المهجن، وتتصف الأحصنة بتفاوتها بالقدرة على التحمل، وبشكلها المتميز ، وبسرعتها، وبحجمها، كما أن للأحصنة ألوان متعددة، منها اللون الأبيض، واللون الأسود، واللون الأحمر، واللون العسلي، واللون الأشهب، واللون الأشقر.

يعيش الحصان في أماكن متنوعة ومختلفة، ما بين المناطق الاستوائية، ومناطق الغابات، ومناطق السهول، ومناطق الحقول،  يتميز الحصان بأنه حيوان محبوب من الجميع، لذلك ترى الأحصنة في مختلف البقاع حول العالم.

سمي الحصان بكثير من الأسماء التي تصفه في مختلف حالات مشيه وحركته، وهي: الخبب، والضّجر، والإهماج، والارتجال، والاحضار، والتقدي، والإهذاب، والعنق، والإرخاء، والهمجلة.

صغير الحصان

يسمى صغير الحصان الذكر ”المهر” ، وهذا في حالة لم يكن يتجاوز 3 أعوام ، ويطلق عليه بعد ذلك “الفحل” ، وفي هذا العمر يكون قادرا على التزاوج ، وقد يكون قادرا على ذلك في وقت مبكر ، أما الأنثى الصغيرة فيطلق عليها “المهرة ” ، طالما لم تتخطى ثلاثة سنوات ، وتصبح ناضجة بعدها وجاهزة للتزاوج والتكاثر .

نمو المهر

من المعروف أن المهر يتكور نمو بصورة سريعة ، حيث يحقق حوالي 90% أو أكثر من حجمه خلال العامين الأولين ، ويمكن أن يزداد وزنه يوميا بنسبة تعادل 1,36 كيلو جرام ، وهذه الزيادة في نمو الوزن تعتد بشكل أساسي على العوامل البيئية والوراثية والإدارية ، والنظام الغذائي المقدم إليه ، وعلى الرغم أن العوامل الوراثية لا يمكن التحكم فيها ، فالاهتمام بالغذاء المتوازن للمهر يمكن أن يترك اثرا على تطور نموه بصورة ملحوظة ، ولكن يجب الحرص على القيام بذلك بحذر تجنبا لأي مخاطر صحية .

ش

– يولد صغير الحصان بعد فترة حمل تُقارب 11 شهراً، ويصبح  قادراً على الوقوف والمشي خلال فترة قصيرة بعد الولادة، كما أنه من المفترض أن يقف ويرضع خلال ساعتين بعد الولادة، وفي حال عدم حدوث ذلك فإنه ينبغي أن يتم استدعاء الطّبيب البيطري لفحصه وإيجاد حلول مناسبة .

– يستطيع المهر  أن يتواصل مع أمه الفرس بشكل سريع وذلك على الرغم من أن معظم هذا الاتّصال لا يُمكن إدراكه بأعيننا .

– تحتاج المهور إلى الرضاعة في الساعات الأولى بعد الولادة للحصول على حليب اللّبأ الّذي يضمن لها المناعة والحماية الضرورية والوقاية من العدوى .

– يولد المهر بساقين طويلتين  مثل الطّول الّذي سيكون عليه عند بلوغه  تقريبا .

– في أغلب الأوقات تتم ولادة المهور ليلا وبشكل سريع مما يضمن حمايتها وحماية الفرس من الافتراس؛ نظراً لكونها في حالتها الضعيفة.

 


التعليقات/ 0


اترك تعليقا